saadahnews

السيد عبدالملك الحوثي يخاطب المرتزقة: لماذا ترضون لأنفسكم هذا الذل .. ألا يوجد فيكم حمية ورجولة وشرف

وجه السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الأحد، خطابه للمرتزقة لماذا يرضون لأنفسهم كل هذا الذل والامتهان والقهر والاستقلال، متسائلا ألا يوجد فيهم حمية ورجولة وشرف.

وقال السيد” تحالف العدوان على المستوى الأمريكي و السعودي والإماراتي يعبرون بكل وضوح باعتداءاتهم  حتى بحق من يقف معهم ويقاتل معهم ويقدم لهم الخدمات وناصرهم ضد شعبه ووطنه يعبرون ويشهدون على أنفسهم من خلال هذه الممارسات أنه لا كرامة لأي يمني وقف في صفهم وقاتل معهم وبارك جرائمهم وتحرك معهم في الميدان، مشيرا إلى أن بعض المرتزقة باتوا يضجون ويشهدون من خلال الممارسات القائمة على الاستباحة والاستهتار.

وأضاف السيد ” هل هذه تكفي ليراجع  البعض حساباتهم وينظروا في حقيقة الحال عن أي مستقبل لهم مع من ليس لهم عندهم أي قيمة ولا أي كرامة، مضيفا ” أي مستقبل لك معهم وهم في أي لحظة يمكن أن يقتلوك أو يتصرفوا تجاهك بأي تصرف.، مشيرا إلى انه في كثير من الجبهات يعمد السعودي إلى تقديم  الخونة في جبهات القتال ليقف السعودي من خلفهم وعندما يتراجعون في الزحف يقوم السعودي بقتلهم من الخلف أو مباشرة القصف عليهم لإرغامهم على التقدم وهذا يعني أنه لا قيمة لهم عندهم ويتعاملون معهم بأنهم بضاعة وسلعة كباقي السلع.

السيد عبدالملك توجه بالنصح لكل من يقاتل في صف العدوان أو من يبعثون أبنائهم لجبهات القتال أو يسكتون ويتجاهلون عن ذهاب أبنائهم للقتال في صف العدوان أن يتقوا الله في أنفسهم ويراجعوا حساباتهم فهذه المغامرات والخسارة  الكبيرة في غير محلها .

وتابع السيد ” نسمع من يقفون في صف العدوان يعترفون أن الذي يجري احتلال وعدوان ووفق اجندة لصالح الاطراف الاجنبية التي لها اهدافها الخاصة ولها حساباتها.. فالسعودي يحرص على ان يسيطر على شبوة وحضرموت والمهرة والاماراتي يحرص على السيطرة على لحج وعدن والضالع وابين وسقطرى، فهم يتوزعون الحصص، واحد تحت العباءة الامريكية والآخر تحت العباءة البريطانية.

وأوضح السيد أن  الأحداث في عدن وشبوة والتي نجد فيها ما يدل على السيطرة للأجنبي وكيف يؤدب الاجنبي تلك الادوات إن هي خرجت ولو قليلا عن مساراته توجيهاته وأوامره، فحينما تقدم البغض الى عدن دون أخذ الإذن من الأجنبي قد وصلوا الى منطقة معينة وتقدموا بغير اذن خارج سياق الأجندة الخارجة تم ضربهم  وطردهم بصورة مهينة، فهم لم يحصلوا على مساندة لانهم لم يستأذنوا من الأجنبي  فحصل لهم تأديب لأنه غير مسموح لهم أن يخرجوا قيد انملة عن مصالح الاجنبي.

وتسائل السيد” أي مهانة وأي استعباد ، لماذا ترضون لأنفسكم كل هذا الذل والامتهان والقهر والاستغلال .. ألا حمية فيكم ألا رجولة فيكم ألا شرف لديكم،.. مضيفا ”  بالتأكيد لا ، فلا حمية ولا ضمير ولا غيرة عندما يصل الانسان لدرجة ان يبيع شعبه وحريته واستقلاله وكرامته  وأن يتنكر لكل هذا وأن يقف في خندق العدو ليستهدف الشعب واستقلال بلده وكرامة شعبه، .

وتابع قائلا” ماذا ستقولون وقد قاموا بقتل الأسرى وهم اسروا في الجبهات استقبلهم، مشيرا إلى أن الجيش بحسن استقبلوهم  وفق المبادئ والقيم الاسلامية وذهبوا بهم الى هذا المعتقل وعاشوا في ظروف طبيعية وتم الذهاب الى التنسيق مع الأمم المتحدة وأن الموجودين هم أسرى وذهبت المنظمات وتم التنسيق مع أهاليهم لزيارتهم وعاشوا وضعية طبيعية وعند الاتفاق على صفقة تبادل اذا بالمعتدي الأجنبي يأتي ليقتلهم عمدا وعدوانا.

وشدد على أن هذه جريمة وحشية واستهانة واستباحة يفترض أن يكون للمرتزقة موقفا واذا لم يكن لهم موقف فهم تخسرون أكثر وأكثر، مشيرا إل أن في هذه الجريمة درس كبير فعلينا ألا نألوا جهدا في الدفاع عن حريتنا وكرامتنا واستقلالنا أمام هذا التعامل الوحشي فلا يجوز أن نرضى على أنفسنا هذه الاستباحة وأن نتجاهل ما يحدث فانتمائنا إلى الاسلام العظيم دين العزة والكرامة وهويتنا الإيمانية تفرض علينا أن نسعى الى تظافر الجهود للتصدي للعدوان والوصول الى الانتصار ودحر قوى العدوان وافشال اهدافها الخطيرة في تمزيق الشعب والسيطرة على مقدراتنا.  

وهي استهدفت اسرى ممكن كانوا يقاتلون في صفووف العدو وكان عدد كبير منهم يتهيئ للخروج ضمن صفقة تبادل فاذا به يستهدفهم بغارات جوية ويعرف انهم اسرى ويقاتلون في صفوفه وتواجدهم في ذلك السجن بعلم المنظمات التابعة للامم المتحدة

لايزال البعض تحت الانقاض والعمل والعشرات الاذين قتلوا بهذه الغراات

التعليقات مغلقة.