أما أرتويتم من دمائنا ؟؟

بقلم / هنادي أحمد

مجزره تنهك العقل لييبقى تائها مابين قلب موجوع وفكر ضائع ، مجزرة تلو المجزرة وضحـايا تلو الضحايا ودموع تنــهمر كل مـا نظـرت إلى تـلك المشـاهد الـدامية التـي يندى ڵـهٍــا جبين الإنــسانية وتصعــب على كل من في قلــبه ذرة من تلك المشــاعر المؤمنــة التــي تهاب وتخشــى اللّـہ̣̥ وتخاف من هول وعقاب من تعــدى على حرمــات خلقــه.

جــف مـداد أقلامنــا وأصبـحت تكتــب بحبــر الــدم ف تنــزف كل يــوم تزامنا ً مــع كل مجزرة يرتكبــها العدوان السعودي الأمريكي.

إن أوجاعهم باتت تألمهم وتلك المسيرات التي وصلتهم كسرت مابين أجواءنا وأجواهم كل الحواجز حيث أنها قد أعتـادت السير وفق خطوط مرسومة تحمل قضية حق ودفاع عن مظلومية.

كل دمعة نزلت من عيون الأبرياء من أطفالنا ونسائنا سنأخذها دليل كافً لجانب كل الأدلة التي نحملها لتــوثيق جرائمهم الشنـيعة ولتكن حجة على الذين اعتدوا .

رعاة العدوان على مدى أربعة أعوام واكثر لم يكتفوا بالمجازر التي يرتكبوها بحق الأبرياء العزل ولـم تتشبع وحشــيتهم من رؤية أشلاء أطفالنــا ونسائنا ولم يرتووا من دمائنـا على مدى الأعوام صبحاً ومساء.

امرأة تصـرخ بالآهات من الآلام تــحت الأنقـاض ، وطفــلة صغيرة كانت قــد أدركت أن حيــاتها ستنتهي بهــا بين هذا الركــام ، كل مجزرة ارتكبت على أرض اليمن تعد صورة تعكس مــدى وحشيــت هذا الكــيان الكهنــوتي الصهــيوني ومدى حقده وغيظه على الشعب اليمني.

صرخات الوجع والآهات ، أشلاء متناثرة ، أجساد متقطعة ، أنين وجع حقوق مسلوبة ، ركــام منزل طــاح على رؤوس ساكنيه لم يتبقى شيء لكي يحكي ويصوغ تفاصيل ذلك المنزل الذي اختلط الحجر بالدماء والتراب بالأشلاء بفعل أبشع نظام على مدى التاريخ 《آل سعود》 .

التعليقات مغلقة.