من يقاتلون بسلاح الإيمان يستحقون “نصر من اللّه”

بقلم / أمة الإله العياني.

دول العدوان كانت ولاتزال إلى حد اليوم يعميها الغرور عن القول أن الشعب اليمني هو الأقوى ، وللأسف تحاول أن تزيد من قوتها، ولكنها! تنكسر قوتها أمام صمود هذا الشعب وأمام قوة أنصاره البواسل.

هذه العملية لم تكن الأولى بل هي الأقوى على الإطلاق هي عملية جعلت العالم في ذهول لأنهم يعلموا، أن الجنود في محور نجران كانوا بالآلاف فكيف يهزمهم أقل منهم عدداً وعتادًا، لأنهم ليس لديهم إيمان ولاقضية ، ولايعرفون ماقيل في القرآن(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) لايعلمون أن الله مع المظلوم.

وكما أكد المتحدث الرسمي بإسم أنصارالله أن الخسائر كانت فادحة وأن العدو خسر الكثير الكثير ،من القوات والجنود السعوديين والمرتزقة، وأن الأسرى بالآلاف

حيث نفذت القوة الصاروخية ،ضربات مزدوجة استهدفت مقرات وقواعد عسكرية للعدو منها مطارات تقلع منها الطائرات الحربية ،واستهدفت أيضاً، تجمعات وتحركات العدو ومرتزقته في محاور نجران وعسير محققة، أهدافها بدقة عالية.

وكذلك سلاح الجو المسيّر نفذ ضربات، متتالية، ضد أهداف معادية، كانت تشكل خطورة على قوتنا المنفذة للعملية الواسعة فيما أدت ضربات سلاح الجو المسيّر إلى إرباك قوة العدو وساهمت في إفشال مخططاتهم .

المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة أن هناك منظومات جديدة شاركت في العملية لم يتم الكشف عنها سابقاً وسيتم الكشف عنها فيما بعد.
المعنى أنه تم تصنيع سلاح جديد سيجعل العدو أكثر انتكاساً مالم يتوقف في عدوانه الغاشم على اليمن.

إن الذين يقاتلون بسلاح الإيمان يستحقون هذا النصر العظيم ، وهذا النصر لن يكون الأخير بل البداية إن شاء الله ،والآتي أعظم .