saadahnews

ويبقى السؤال الأكبر لإسرائيل أين المفر؟

كوثر العزي

وبعد أن تقرع الحروب طبولها وتـرتفع الأيادي وتمسـك الزنـاد، ويلتقي أعداء الله بـ أنصارالله؛ هُنـا في هذه اللحـظات تتجـلى التأييدات الربانـية، وتهبُط المـلائكـة لـنصرة الحق؛ لكي تقف بصف المُـجاهد وتسانده وتجـعل كتفه بكتف ذلك المخلوق فـ ينتصر الحق بـإرادة الله، هُنـا وفي هـذه الأثنـاء تحـرق المدرعـات، وتسقط الطائرات، وتغـرق البارجـات، ويتبعـثر جمع الأحـزاب ويولـي العـدو الدبـر ولانـرى سوى ظهـورهـم، فتتعـالى أصوات الأنصـار ((شردوا شردوا شردوا)) ويكتب الله لاغالب لنـا.

هكـذا واقع رجـال الله في جبهـات الشـرف والصمـود، يقف كـ الجبـال الصامدة كـ الجبال الـثابتـة لايتـزعـزع رغـم الـزحف والضرب المكـثف،
إلا إن ثقـته بـالله گبيرة،
فمـني ومن شعبنـا اليمني الـعظيم نبلغگم ألف تحيـة وشهـراً مُبـارك بـإذن الله
واعـاده الله علينـا وعـليكم بالنصر والثبـات، وينعاد علينـا ونحـن ببيت الله ملبين الـندا۽ وفي طريق القدس نمضي لانخاف العـداء، ولكـي نـحذر إسرائيـل كـم دُحـر من أذيالها، وأحذيتهـا عـندهـا لـن تـجد المصير، ولن تجــد المفر، ولن تجد النصير ولا المـلجـأ.

وحينـها بـإذن الله يـرتفع أصوات القيود تـرتفـع مـن بيت المقدس وترتفع أذنـات الأذان ليـرفع حي عـلى خيـر الجـهاد فهذا ليس بحـلماً أو أبغاض أحلام، والله عـلى مـانقول شهيد ولنـا ولـحزب الله وكـل أحـرار العـالم بـإذن الله ركعاتً عديدة فتـرقب لـذلك اليـوم القريب الذي يـُدحـر الـعدو ويرما في مـزبلة التـاريخ.

وتگــون الأرض بقدرة الله مـحررة مـن الأذنـاب وخدام الأذنـاب، ومن تـزعجـه قضيـة فلسطين أقولهـا عـلنا فـل تمـت أنت وتحيـا القضيـة الفلسطينيـة هي وستبقى عربيـة لـن يتهنـا اليهود بها ما دمنا أحياء.
والعاقبـة للمتقين

التعليقات مغلقة.