saadahnews

ماهو الهدف؟

حليمة الوادعي

أنا مؤمنة بأن العدوى لها دور كبير في نقل الأمراض والفيروسات، ولكن إذا رجعنا الى تاريخ أجدادنا الذي أصيبوا بعدد كبير من الفيروسات والأمراض، دون الاحتياج الى دكتور متخصص او علاج كيميائي، فقد كان كل مايقومون به هو بعض التمارين الرياضية، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية.

ولكن ما الذي يحدث في الوقت الحالي؟! ولماذا كل هذه الاجراءات والتحذيرات من فيروس صغير؟! وقبل كل هذا ماهو الهدف من الحجر الصحي؟! لعل الحجز الصحي أصبح هو العمل الذي تسعى معظم الدول العربية للالتزام به، لكن أليس غريب أن يكن نسبة الأصابة بالفيروس في الدول الملتزمة بالحجز الصحي أكبر من الدول التي لم تلتزم به.

إليكم بريطانيا الدول الثانية عالمياً من حيث التطور الطبي وهي نفسها التي تعرض شعبها لأكبر عدد من المصابين، رغم أنها رابع دولة تميزت بالحجر الصحي حتى تم نشر صور لخرفان الجبال وهي تتنزه في الشوارع العامة من شدة أختفاء البشر فيها.

أن الحجر الصحي هو الهدف من كل مايحدث الآن، فهل يعقل أن عدم تعرض الشخص لشمس يومياً وعدم الاختلاط بالهواء النقي، والمشي الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية كل هذه الأشياء هي التي إن امتنعنا عنها ستقينا من الأمراض، فكيف يعقل هذا ؟!

ولكن إذا جاءنا لنفكر ماذا سيحدث إذا حافظنا على البقاء في المنازل؟! فمن الجانب الدينية مساجد مغلقه، كعبة محجوزة، تعاون معدوم، وأحسان نادر، إما من الجانب الاقتصادية وهو الأهم والمستهدف موظفون متوقفين، شركات مقفلة، اسعار مرتفعة، ومن الجانب الصحية بكتيريا متراكمة، وميكروبات متجمعه، وعظام هشه، وغيرها من الجوانب التي تصيبنا نحن.

اما هم فشركات تفتح، بطالة تنتهي، علاجات تصدر، واقتصاد يرتفع، وتخطيط قادم وغيرها، لماذا لم يتم تصوير أي حالة مصابة بالفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية وإنما تصريح فقط من قبل مواقع وهميه وليست حقيقية، هذا هو الهدف الذي تم التخطيط له في هذا العام، جاءوا بتكتيك متطور، وتنفيذ ممتاز حتى استطاعوا أن يسيطروا على العالم العربي عبر ما يسمى بالحجر الصحي.

فأن كنا حقاً مثقفين وذو عقول واعية، فكل ماعلينا عمله في مواجهه هذا الفيروس هو الالتزام بالنظافة الشخصية وكذلك نظافة الطرق والشوارع، ولا مانع من لبس الكمامات والتعقيم المستمر لليدين، ولكن مايسمى بالحجر الصحي لن يقبل به سوى من يظن أن الغرب سياتوا إليه بالنصائح وهو الجاهل والمستهدف بيننا.

التعليقات مغلقة.